ولأن لكل بداية نهاية؛ ولأن الزمن التدوين
التقليدي قد أكمل دورته الزمنية وأصبحت الحروف في المدونات بلا حيلة، واتفق عليها القول "كما
تفق بلا فتيلة"، فإني وكلي أسف سأتوقف عن التدوين والكتابة، أتوقف عن تنفس
الكلمات، وأعيش ما تبقى على التنفس الطبيعي البيولوجي، فلقد انكسر القلم.
ولتبقى الكلمات خالدة ما خلد الكون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق