أفاد المعارض السعودي-حامل الجنسية البريطانية- الدكتور كساب العتيبي بأنه رفع قضية "شتم" ضد الشاعر خميس المقيمي بعد نشر الأخير تغريدات في
حسابه بتويتر يتطاول فيها على كساب العتيبي نتيجة موقفه من شيوخ دولة الأمارات
وخاصة الشيخ محمد بن زايد.
وقال كساب في حسابه بتويتر:"شاعر عُماني "المقيمي" تهجّم على وشتمني أكثر من مرة ودون سابق
معرفة. واليوم يُكرّر شتمه. أثق بالقضاء العُماني". في إشارة لرفع قضية بمحاكم السلطنة ضد خميس.
وكان المقيمي في وقت سابق قد نشر تغريدات "يشتم" فيها كساب العتيبي بعد حادثة انسحاب
الشاعر الإماراتي هادي المنصوري من أمسية وطنية عمانية بسبب وجود كساب العتيبي
حينها في أراضي السلطنة، ثم كرر المقيمي ذلك في وقت لاحق.
بعد فترة من الغياب، التقيت بصديقي "الشرطي" قبل قليل بالصدفة في
أحد المجمعات التجارية، تنازعنا بعض الأحاديث العابرة، سألته مازحا: لماذا تخفون
الرادارات المتحركة عن أعين السائقين وتضعونه بطريقة وكأنه لص مختبئ؟؟!
رفع بؤبؤ عينيه للأعلى ثم نظر إلي بنظرة حازمة تزامنت مع تنهيدة صغيرة ، أردف
بعدها قائلا:
ما لا يفهمه السواد الأعظم من الناس بأن ضابط السرعة أو الرادار المتحرك إنما
هو ليحمي الأرواح البشرية ويقلل من تشوه الأجساد العابرة، وليكون ذا جدوى في هذا
فإنه من الأنسب أن يبقى الرادار في وضع مموها أو غير متوقع في كثير من الأحيان.
أخبرته بأن كلامه ليس مقنعا بالنسبة لي، فاستأنف حديثه بطريقة اخرى ، موجها
لي سؤالا:
ماذا لو كنت تسير في الطريق وكان في العادة أو في العرف بين الناس بأن ضابط
السرعة المتحرك يتم وضعه في اماكن محددة و
واضحة للعيان بحيث أنك واثق من أن هذا ضابط السرعة لو كان موجودا فسوف تراه بسهولة
وتعرف مكانه، فماذا ستفعل؟
أجبت: لو كنت أسير فوق السرعة القانونية فسأخففها قبل وصولي للرادار، بعدها
سأسير كما كنت.
فقال: لهذا السبب يتم إخفاء ضابط السرعة، أي أن الأمر له علاقة بالجانب
النفسي بحيث يجعلك تتوجس من أن يباغتك الرادار في أي لحظة وفي اماكن غير متوقعة
حينها ستضطر لأن تلتزم أو لا تتعدى السرعة القانونية بصورة كبيرة، ربما تتعداها
بشي بسيط على أمل أنه لو باغتك الرادار فلن يكون لديك فرصة لأن تخفف السرعة
كثيرا، بمعنى أن التوجس من وجود ضابط سرعة في الطريق في أي وقت وأي مكان ويتم وضعه
بطريقة "التمويه" فهذا الامر سيكون أمر مساعد لك وللمجتمع في التقليل من
التهور في السرعة وبالتالي هو من أجل سلامة العابرين ليس أكثر من ذلك.
فقلت: أجد نفسي مقتنعا بكلامك يا عزيزي.
قال: أزيدك..لو إلتزم السائقين بالسرعة المحددة لكل طريق لما احتاجوا للبحث
عن مكان الرادار المتحرك، إلتزم بالسرعة القانونية ودعك من الأشياء الأخرى.
قلت: لا كلام أضيفه على كلامك، وأشكر القدر بأن التقيت بك.
الحوار الذي نشرته صحيفة الرؤية مع د/صالح الفهدي في شهر 5 من عام 2013م، وتم عرض البرنامج بعد ذلك
لم أتفاجأ وأن اقرأ مقال الدكتور صالح الفهدي مقدم برنامج قيم والذي نشره
في صحيفة الرؤية وتحدث عنه الكثير في تويتر والفيسبوك، فلم تكن لغة الإستجداء
جديدة على كتاباته كما هي لغة برنامج قيم المستجدية للمجتمع، للوهلة الأولى اعتقدت
بأن هذا المقال هو نسخة مكررة من مقال كتبه الفهدي العام المنصرم بنفس اللغة وبذات
الأسلوب والأسباب التي كتبها في مقاله هذا، وفي نفس الصحيفة أيضا، كما أنه زاد في
العام الماضي أن أعدت له "الرؤية" صفحة خاصة لمناقشة ما إذا سيعرض
البرنامج على شاشة التلفزيون العماني أو لا. ذكر الفهدي في حوار عام 2013م ما ذكره في مقال عام 2014م إلا البكاء، فقد خصصه لهذا العام.
وحتى لا نخرج عن الموضوعية في نقد الدكتور الفهدي أحاول أن أذكر ما
أود قوله في نقاط مركزة ومختصرة:
◄ذكر الفهدي بأن البرنامج عرض على قناة
الرسالة، واستخدم لغة "تهويلية" أو "تعظيمية" للقناة، حتى
يرسخ لدى القارئ فكرة بأن برنامج "قيم" به من الأهمية ما جعل قناة
الرسالة تعرضه على شاشتها، وأقول في ذلك: بأن "المدير الروحي" لقناة الرسالة حين تم اعتماد بث "قيم" بها هو الدكتور طارق
السويدان وهو داعية كويتي يقول بأنه من جماعة الإخوان، والدكتور السويدان صديق
للدكتور الفهدي، فقد ذكر الأخير في حواره مع الرؤية عام 2013م بأن السويدان قد رسل
له رسالة نصية على هاتفة يرحب بعرض البرنامج على قناته، كما أن طارق السويدان يقوم
بشكل مستمر بالترويج لكتابات الفهدي عبر تغريدات ينشرها في حسابه بتويتر، وهذا من
باب دعم الأصدقاء. وأضيف بأن طبيعة السياسة الإعلامية لقناة الرسالة هي من نفس
سياق برنامج قيم، ومن يتابع برامج السويدان وبرامج قناة الرسالة سيعي ذلك تماما، فمن الطبيعي أن تعرضه
القناة في فترة جفاف الإنتاج البرامجي التوجيهي في شهر يناير الماضي.
◄أسرف الفهدي في مقاله من "الأنا" (الإستعلائية) وهي صفة قد تنسف أي شخص مهما بلغ من مرتبة، فلا يختلف اثنان بأن مدح الشخص لنفسه
مناقض لقيمة التواضع، وهي القيمة التي كان يأمر بها الفهدي أبناء مجتمعه خلال
برنامجه.
فأين أنت والتواضع يا عزيزي الدكتور خلال هذا المقال؟!!
وأشعر بالخجل بأن أقول بصفتي
"الغير قيمي" لك يا صاحب "قيم" :"أتأمرون الناس بالبر
وتنسون أنفسكم".
◄ذكر الدكتور الفهدي بأن "البرنامج لقي
شعبية واسعة في الداخل والخارج"، فعلى أي مقياس عرفت عن تلك الشعبية؟! هل عن
طريق صفحتك بالفيسبوك التي ينشط فيها ممن يتوافقون مع ما تطرحه، في حين هل تعرف
اعداد البقية ممن لهم آراء مختلفة!؟، فمن الجيد بأن تطبق قيمة "المصداقية
والدقة" في الوصف.
◄انتقدت يا دكتورنا الفاضل برنامج المسابقات
الذي عرض في رمضان الماضي على أساس أنه لا يقدم شيء من المعرفة للناس؟!!، وللمرة
الثانية اخجل من نفسي بأن أقول يا دكتور: أن اسلوب السؤال والجواب في البرامج هي
أفضل طريقة لترسيخ أو تقديم معلومة للمشاهد.
◄ ذكرت يا معلمي الفاضل بأن المسؤولين في هيئة
الإذاعة والتلفزيون قد حاولوا وضع "فكرة مماثلة تنافسه"، إذا فلماذا أنت زعلان؟! هذا حراك جيد وجميل ويخدم
"الهدف الأسمى" الذي تقدمه للمجتمع لأنه سوف يولّد برنامج توعوي منافس
لبرنامجك.
◄ من غير اللائق بأن يقوم صاحب
"القيم" بتوجيه تهم صريحة للمسؤولين دون أدلة واضحة، فقد اتهمت بصريح العبارة مسؤلي هيئة
الإذاعة التلفزيون بقيادتهم للهيئة وفق "توجهات شخصية" لشخص أو شخصين من أصحاب القرار فيها-حسب تعبيرك في المقال.
◄ رد المذيع ابراهيم
السالمي وهو نائب مدير القناة الأولى في حسابه بتويتر على مقال الفهدي فيما مفاده
بأن القناة لم ترفض البرنامج قطعا بل تم توجيه الفهدي بصفته مقدم الرنامج لما في
مصلحة البرنامج، وهذا نص كلام السالمي:" لم نرفض برنامج "قيم "كما ورد في
المقال فقط أكدنا على بعض المعايير للارتقاء بأداء البرنامج وطريقة تقديمه وفقا
لتقييم موضوعي وآراء المتلقي تقديرا للمشاهد الواعي ويقينا منا بأنه على
درجة عالية من الثقافة القيمية رأينا ألا يخاطب بأسلوب تلقيني جامد."
▪ختاما، وللمرة
الثالثة، أجد نفسي مضطرا والخجل يغمرني لأن أقول لصاحب القيم أن يعيد النظر بقيمه
الشخصية في الكتابة والتقديم قبل أن يقدمها للعامة.
تغريدات ابراهيم السالمي نائب مدير القناة العامة بالهيئة العامة للإذاعة والتفزيون ردا على مقال اتهامات الفهدي
الإنسانية عندما تتجلى في المرأة.. قصة المرأة التي ارتوت من الثأر لمقتل ابنها بـ"صفعة" للقاتل.
شاهد المصور وهو يروي قصة إلتقاطه لصور الحادثة لحظة بلحظة:
اقرأ تفاصيل الواقعة:
وكالات-طهران:
شكلت قصة الأم الإيرانية التي عفت عن قاتل ابنها عبد الله، بعد أن صفعته على وجهه في محاولة لشفاء غليلها، مادة دسمة للإعلام الإيراني والعربي على السواء. حتى إن قصتها انتشرت عالمياً.
أما جديدها فحديث أدلت به لصحيفة الغارديان البريطانية، روت خلاله الأسباب والتفاصيل التي دفعتها إلى طلب العفو عن قاتل "أغلى ما تملك" وهو لم يتم بعد الثامنة عشرة من عمره، وكانت فقدت في السابق صغيرها وهو في الـ 11 من عمره إثر حادثة دراجة نارية.
وبحسب العربية نت فقد روت سميرة الاينجاد للصحيفة كيف رأت ولدها في المنام. وكشفت أنه مع اقتراب يوم تنفيذ الإعدام بحق بلال (19 سنة) قاتل ابنها، بدأت ترى عبدالله في أحلام اليقظة.
المشنقة حول رقبة بلال
لكن مفاجأتها كانت قبل 10 أيام من تنفيذ حكم الإعدام، حين رأت ولدها يطلب منها السماح وعدم الانتقام أو الأخذ بالثأر لمقتله. إلا أنها أكدت أنها لم تكن تستطع السماح بأي شكل من الأشكال. حتى رؤية ولدها عبدالله يأتيها في المنام مرة جديدة، قبل يومين من الإعدام، دون أن يوجه لها الكلام أو ينبس ببنت شفة، لم تدفعها إلى التراجع عن طلب الثأر. فقط مشهد حبل المشنقة حول عنق بلال، دفعها قبل دقيقتين من تنفيذ الحكم، إلى الصفح عنه.
ولفتت إلى أنها تحدثت إلى زوجها قبل يومين من تنفيذ الحكم، كاشفة له إصرارها على الانتقام، والاقتصاص من قاتل عبدالله، فما كان منه إلا أن طلب منها تسليم الأمر لله.
وفي صبيحة اليوم المنشود، توجهت مع زوجها وأقاربها إلى سجن النور حيث سينفذ الحكم، فوقت أمام الباب، ليبادرها زوجها قائلاً: "الكلمة الفصل والقرار يعود إليك، فقد تعذبت كثيراً".
يذكر أنه في تلك الحالة يحق لعائلة المجني عليه أن تطلب عدم تنفيذ الحكم أو الصفح عن القاتل، كما يحق لما يسمى "ولي الدم" تنفيذ حكم الإعدام بنفسه بمؤازرة حراس السجن.
هنيهات قليلة قبل أن يلفظ بلال أنفاسه الأخيرة، صرخ طالباً الرحمة رأفة بوالديه، فما كان من سميرة إلا أن صرخت متألمة "وهل رأفت أنت بوالدي ابني أو أظهرت الرحمة".
لحظات فصلت بلال عن الموت، لتعتلي سميرة المنصة صافعة الشاب على وجهه.
مجرد صفعة برّدت قلبها، فعادت الدماء تجري في عروقها، بحسب قولها. وتتابع الأم الثكلى قائلة: "شعرت وكأنني شفيت غليلي ورويت ظمأ الانتقام".
أم القاتل تقبل قدمي سميرة
فطلبت من زوجها أن يفك الحبل عن رقبة بلال، وانهارت باكية. عندها وافتها أم أخرى، اخترقت الحشود التي كانت متجمهرة، وشقت الصفوف لتصل إلى سميرة، وتحتضنها بقوة، لا بل لترتمي أرضاً وتقبل قدميها.
تلك الأم كانت "كوبرا" أم بلال، التي لم تكن لتصدق أن ابنها كتبت له الحياة من جديد.
وتضيف، بعد ذلك ذهبت لزيارة قبر ولدي الحبيب. أما عن علاقتها بعائلة القاتل، فتكشف سميرة أنها طوال تلك السنين منذ 2007، لم تتفوه بكلمة واحدة أو تسألهم لماذا قتل ولدكم ابني.
لكنها تضيف: "أقربائي يتكلمون معهم، وهم قالوا لي إن بلال كان ولداً ساذجاً، لم يكن مجرماً على الإطلاق، بل كل ما في الأمر أنه في لحظة غضبه، كان يحمل سكيناً، فحصل ما لم يكن في حسبان أحد".
أما كلمتها الأخيرة للشباب بعد أن أضحت أشبه بأيقونة، واحتلت قصتها الإنسانية منابر إعلامية عالمية، فهي باختصار ألا يحمل هؤلاء الشباب سكاكين عندما يخرجون، وأن يعوا أنهم حين يقتلون شخصاً فهم لا ينهون حياته وحده، بل يقضون أيضاَ على والديه.وتضيف مؤكدة أنها شعرت بالسعادة لعلمها أن قرارها هذا أدخل الفرحة إلى قلوب العديد من الناس.
بفقدان الولد تخسر جزءاً من قلبك
وتختم قائلة: "عندما تخسر طفلك، تخسر معه جزءاً من قلبك وجسدك، كل تلك السنوات شعرت أنني مجرد جثة تمشي، لكن بعد قراري هذا وجدت بعض السلام والطمأنينة. واليوم أشعر أن الانتقام خرج من قلبي وتركني بسلام".
يذكر أن عبدالله قتل إثر مشاجرة على قارعة الطريق في مدينة "نور"، شمالي إيران، عام 2007 بعد أن تضارب مع بلال (19 عاماً) فأرداه الأخير قتيلاً.
وحكمت المحكمة في إقليم "مازندران"، حيث تقع المدينة التي شهدت الجريمة، على القاتل بالإعدام شنقا وقررت تنفيذ الحكم في مكان عام بالقرب من السجن، وذلك بعد مرور سبعة أعوام على الحادثة.
يحدث أن تندهش "بإقتناع" من سرعت
نمو ابن الجيران بعد عن غابت عينك عن رؤيته فترة طويلة و الذي اتبط بذاكرتك عبر
مواقف كان هو في سنواته الأولى من الطفولة، وها هو اليوم في عامه العاشر وقد بدأت
ملامح وجهه تتغير عن ملامح "طفل ذاكرتك"، حينها قد تقول (ماشاء الله/
كبُر فلان بسرعة).
يا إلهي..يبدوا انني أعيش في عالم السرعة
فعلا، وربما في الساعة الزمنية التي تصرّ أن تقفز بي نحو السنوات المستقبلية
البعيدة، لقد وضعتني هذه الساعة في عام 2014م، فهذه السنة بناءا على الطموح
والأهداف العملاقة لجمعية الصحفيين تعتبر سنة "الصناعات الصحفية النووية
الثقيلة"
إذن دعونا نرى بعض من المنجزات العملاقة
والطموحة لهذه الجمعية الرائدة، لكن كيف نعرف تلك المنجزات؟؟!
في الموقع.. طالب الضباري أحد أعمدة الجمعية
يكتب مقالا بعنوان "عمانتل تحذر المشتركين"، يبدوا انه نشر في احد الصحف
المحلية، يمتدح فيه "مدحا" و"تمجيدا" و"تصفيقا" شركة
عمانتتل للأتصالات.
هاااائل، عظيييم، هذه المقالات وإلاّ فلا،
إنها قضية مهمة فعلا ويجب معالجتها ونشر الوعي عن هذه الثقافة، انظروا لهذا الصحفي
"الشاطر" و"الفلته"، فمن خبرته الصحفية وإدراكه بمعنى المسؤلية الإجتماعية ووعيه
بدور الصحافة بصفتها سلطة رابعة فقد طرح أهم قضية خلال هذا العام، فأوجز خبرة هذه
الجمعية خلال العشرة سنوات في موضوع مهم للغاية، فكان علينا أن نعرف بأن على مشتركين عمانتل دفع الفواتير!!
صورة حديثة لإدارة جمعية الصحفيين مع الرئيس التنفيذي لشركة عمانتل
............................
بعد عشرة أعوام من إنشائها، جمعية الصحفيين
تستقطب الأقلام الشابة، بل أن الوجوه بمجلس الإدارة تتغير كل فترة إنتخابية، نعم،
إنها الديمقراطية والرأي والرأي الآخر، إنها الحرية الصحفية، انهم لا يحبون
الكراسي،لأنهم صحفيون يعشقون العمل في الميدان الصحفي،وعندهم إيمان بضرورة التغير بين فترة واخرى، فلم يعد هناك باقوير ولا
الجهوري ولا الجهوري الثاني ولا الجهورية الثالثة ولا الضباري ولا المطاعني ولا الطوقي ولا الحبسي وغيرهم، فقد افسحوا المجال لغيرهم من الشباب
لإدارة الجمعية وإثراءها بأفكار ومشاريع صحفية جديدة!.
.......................
صورة جماعية لإدارة جمعية الصحفيين مع وزير الإسكان
بعد عشر سنوات، لم تعد إدارة الجمعية تذهب في
زيارات سياحية لمكاتب المسؤولين بالمؤسسات الخدمية مثل وزارة الإسكان، ولم تعد
تقدم "الطلبات"، ولم تطلب الأرقام الخاصة من شركات الإتصال، ولم تقبل
الهدايا الإلكترونية مثل الهواتف النقالة من الشركات والمؤسسات، بل لم تعد تطلب
الهدايا ولا تستقبلها أبدا، فالقلم النظيف لا يستقبل هدايا كسب الود حتى ولو كانت
تذكرة سفر!.
.......................
بعد عشرة أعوام، لم تعد نفس الوجوه
"المؤنثة" التي ترافق بعثة إدارة الجمعية في سفرياتهم العملية المهمة في
مناقشة القضايا المصيرية ببعض الدول، بعد هذه السنوات تغير الوضع ولم تعد مصورات
جمعية "الصحفيين" هن "مصورات الأستوديو"، حتى أن الوافد
الجديد في إدارة الجمعية ورئيس لجنة التصوير الصحفي"المصور البحري" لم يصطدم أبدا بقرارات
أعمدة الإدارة العظماء بضرورة مشاركة "مصورات الإستوديو" في معرض تموله
وزارة الخارجية.
......................
بعد هذه السنون، لم يعد يتراشق أعضاء الجمعية
في الصحف، ولم يكتب المطاعني مقالا جميلا يمتدح فيه زميله الشيدي، ولم يمنّ عليه
برحلة فلسطين، ولم يمنّ عليه بمساعدة الجمعية له في قضية "نشر"، ولم يعد
"العبري" وهو حاليا منأبرز
الصحفيين في السلطنة يفضحهم، كما أن حساب الجمعية في "تويتر" يغرد بطرح
قضايا مهمة للناس، بل ويتفاعل معهم بإحترافية وبأسلوب لبق!
..............
بعد السنوات السمان، لم يتصارع أعضاء الجمعية
مع بعضهم، ولم تتكتل اللوبيات، ولم يعد أحد منهم يغتاب الآخر، بل هو الحب والإخاء
والصفاء بينهم، ولم يستقل أحد، ولم "يتعمد" إستبعاد أحد من سباق
الإنتخاب.
:::::::::::::::
بعد عشرة أعوام، تغير ابن الجيران، وتطور في
مهاراته الكتابية والكلامية، وتغيرت تصرفاته السلوكية للأفضل، فكل سنة تمضي من
عمره تصنع فيه الإنسان...
وبعد عشرة أعوام من ولادة جمعية الصحفيين... لم
تعد مجرد (بوق × 10)، وافهم يا فهيم.