عراقي يتساءل: كيف استطاع السلطان قابوس أن يكسب هذا الكمّ من الحب؟!
على مائدة الإفطار.. تدور الأحاديث كالرحى
بيننا..إلا أن حديث أحدهم (إياد يوسف)- وهو زميل عمل لنا "عراقي" الجنسية،
يستحق الوقوف عليه، فقد تساءل بتعجب ودهشة: كيف استطاع السلطان قابوس أن يكسب هذا
الكم من حب الناس له؟!!
يقول إياد: رغم أني لست بمعمر في هذه البلد
إلا أنه أثناء تواجدي خلال السنون القليلة الماضية كنت مندهشا من حجم شعبية
السلطان قابوس لدى شعبه وكمية الحب التي يحبونه بها، عملت تسع سنوات في ثلاث دول
عربية وسافرت لعدد كبير من الدول ولكن لم أتخيل أن أجد شعبا يحب قائده بهذا
الإخلاص والصدق، فليس هناك من يرغمهم على ذلك أو يجبرون على النفاق-حاشاهم، كما في
كثير من البلدان، فهنا شيء مثير ويستحق أن يسلط الضوء عليه عبر دراسات في مجال
كاريزما القادة وتأثيرهم على الشعوب.
ثم يكمل حديثه: لم أتحدث بهذا الموضوع مع
عمانين من قبل، إلا أنه لم يعد لدي الآن القوة لأكتم دهشتي وخاصة عندما أذيع خبر
سفر جلالة السلطان قابوس إلى ألمانيا لإجراء الفحوصات والإستجمام، لدرجة أني أجزم
بأنه لا يوجد عماني على هذه الأرض لم يرفع يديه ويلهج لسانه بالدعاء طالبا من
الشافي المعافي أن يمن على جلالة السلطان بالشفاء، بل أن "واتساب" العمانين
غصّ بالأدعية وصور السلطان، كما هو الحال في باقي المواقع الإلكترونية مثل تويتر
والفيسبوك وغيرها.
.....
تعقيب على حديث إياد:
الجواب: أنصت فاستجاب، فستحوذ على حب أفئدتهم
يا عزيزي..ليس من الغريب أن تندهش من كمية حب
العمانين لقائدهم السلطان، فلم يأتي هذا بين ليلة وضحاها بل هو نتاج سياسة قائمة
على ساسٍ من الحب والمساواة والإنصات، نعم إنه الإنصات يا إياد، فمنذ 23 يوليو من
عام 1970م قدم السلطان أذنيه لشعبه قبل كل شيء، استمع جيدا لهم، وفهم معانيهم
ومطالبهم، ثم خط بالقلم على القرطاس أن انطلقي يا نهضة الإنسان، فكان من رأيت يا
إياد.
فرغم أنه ليس من الصعوبة أن تسمع ولكن الصعب
أن تفهم ما سمعته وتنفذه، فاستمع السلطان لشعبه بإنصات ثم ظهر في الميدان ما كان
يأمله الناس منه، التاريخ سجل له موقف لن يمحوها الزمان، وستبقى في السير قرونا من
السنين. فاللهم احفظ لنا قابوس بن سعيد، وألبسه ثوب الصحة والعافية وأطل اللهم في
عمره،اللهم آمين.
مقال جميل حفظك الله يا مولاي وامد بعمرك سنوات مديده وكل عام وانت بخير بمناسبة العيد الوطني 45 وعيد الفطر المبارك .
ردحذفمفال في غايت الروعه
ردحذفربي يحفظه الغالي ويدومه تاج ع روسنا فديته
ردحذفجلالة السلطان قابوس هو الشعب والشعب هو قابوس، ذلك هو الرابط بيننا كحاكم ومواطنين، كل لا يتجزأ. قريب منا؛ نعتبر أنفسنا قريبين منه وهو يعتبرنا كذلك. هو فرد من أفراد كل الأسر العمانية. هناك كيمياء بقوانين ثابتة تربط بيننا كالعناصر التي تشكل المُركّب. أما لماذا كل هذا الحب له؟. هذه هي عمان. الكل يحب الكل والكل يسعى لإسعاد الكل. جلالته عمل كل ما في وسعه لخدمة وإسعاد شعبه ونحن ممتنون له إستمرارية العطاء والرعاية وتلمس إحتياجاتنا. و"خير الناس أنفعهم للناس". أتمنى لجلالته عمرا مديدا وصحة دائمة وسرورا متواصلا.
ردحذفRealism15
ربي يحفظه سلطان القلوب
ردحذفاللهم رده الينا سالما غانما معافاً كله سرور وبهجة وصحة وعافية ياااارب
ردحذفآميييين يا رب العالمين
والله كلنا ندعو الرب سبحانه
ردحذفوالله كلنا ندعو الرب سبحانه
ردحذفوالله كلنا ندعو الرب سبحانه
ردحذفاخواني العمانيين نرجو عمل وسم الدعاء لوالدنا السلطان
ردحذفاخواني العمانيين نرجو عمل وسم الدعاء لوالدنا السلطان
ردحذفحتى انا نفسي استغرب من حبنا العميق لصاحب الجلاله
ردحذفالله يحفظه ويحفظ بلادنا يارب
امين
حذفابكاني المقال بصدق فقد اشتقنا لوالدنا العزيز قابوس اللهم رده لنا ف كمال عافيته وطمئن قلب شعبه عليه
ردحذفما قدمه القائد على مدار 44 عاما، قائد أعطى عمره لخدمة شعبه، والإيفاء بوعده الذي قطعه على نفسه منذ خطابه الأول في يوليو من العام 1970، لم يكن يشغله شي قدر انشغاله ببناء وطن عظيم كان ذا حاضر ومجد يشهد له التاريخ.
ردحذفمئات الآلاف من القلوب توحدت بالدعاء لباني النهضة العمانية المعاصرة، وببركات الشهر أن يحفظ جلالة السلطان قابوس المعظم، حيث منذ أن فتحنا أعيينا على الحياة لم نعرف سوى اسم قابوس رمزا وقائدا، ومنذ أن فتحتنا أعييننا على الدنيا وجدنا اسم قابوس فتح لنا آفاق العالم، تسبقنا إليها حكمته وبعد رؤيته.
وها هم اليوم يسألون ؟؟
محبة لسلطان القلوب هل يصح التساؤل عن محبة كهذه؟! وهل ينالها حاكم مثله؟
والله، لو طلبت أرواحنا أيها القائد العظيم، لقلنا أن أرواحنا ترخص لك، محبة صافية من القلب، نشهد الله عليها.. دون مبالغة في القول أو تشوب نوايانا شائبة.
الله يحفظه ويشفيه ويعافيه
ردحذفاشتقنا له كثيرا
ويعد علينا ان نراه مريضا متعبا
دموعنا تسبق ألسنتنا عندما ندعو له
الدموع تسبق اللسان في محبة السلطان
ردحذف