الخميس، 27 يوليو 2023

هلالة الحمدانية.. رحيل مبكر لنجمة "شاعر المليون"

 

الشاعرة هلالة الحمداني


"يموت الحصان ويبقى سرجه، ينتهي الإنسان ويبقى اسمه"


في السادس والعشرون من يوليو لعام 2023م توشحت الساحة الشعرية والثقافية والإعلامية في سلطنة عمان بالسواد بعد خبر صباحي محزن وهو رحيل الشاعرة العمانية الشابة هلالة الحمدانية التي غيبها الموت بعد عارض صحي (جلطة) إثر مضاعفات الولادة، هلالة الحمدانية التي تظهر في الساحة بين الحين والآخر بمقاطعها الشعرية الشعبية هي الفتاة ذات الربيع الثاني والثلاثين وموظفة في شؤون البلاط السلطاني، تعتبر أول فتاة تشارك في مسابقة (شاعر المليون) الشعرية، ولها إنتاج أدبي وشعري موثق عبر الفيديو والصوتيات في المواقع الإلكترونية.

عندما يموت شاعر يولد عشرة شعراء، ولكن عندما تنطفئ شمعة لا تشتعل غيرها، وهلالة شمعة الشعر الشعبي العماني التي انطفأت ورحلت وخيم الحزن برحيلها على الشعر في سلطنة عمان.

الاثنين، 24 يوليو 2023

خالد العبدلي : "قليل أدب من يلعب.."

 

الشيخ خالد العبدلي


"خذوها عن خالد العبدلي: أي واحد على الإطلاق بدون استثناء يلعب ببجي أو فورتنايت تأكد أنه قليل أدب وعاق والديه"، هكذا علق الداعية الإسلامي خالد العبدلي على من يلعب لعبة (pubg) ولعبة (fortnit).

اختلف الرأي في مواقع التواصل الاجتماعي حول رأي الداعية هذا، أو أكثر دقة مع وصف الداعية لمن يلعب هذه الألعاب بـ"قليل الأدب"، مع التأكيد على أنه استخدم لغة "التعميم" المطلق.


دافع البعض عن رأي الداعية، بينما انتقد الكثيرين رأيه وخاصة فئة المراهقين وما بعد فترة المراهقة، كون هذه اللعبة كانت منتشر بشكل كبير في هذه الفئة العمرية.


دعونا نحلل كلام العبدلي بشيء من الموضوعية، ونخرج بنتيجة سواء إيجابية أو سلبية عن رأيه:


-العبدلي استخدم لغة التعميم وأكد عليها "بدون استثناء"، أي قصد جميع من لعب هذه اللعبة. ولغة التعميم هذه خطيرة لأنها لا تترك مجالاً لخط الرجعة، وهذا الأمر غير جيد في لغة مخاطبة الجمهور.


-علل العبدلي رأيه بأن اللعبة تؤدي بشكل حتمي إلى "عصيان الوالدين" و"ترك الصلاة" أو اهمالها، وضرب على ذلك أمثلة خلال المحاضرة، ولكن ماذا لو كان "س" من الناس يلعب هذه اللعبة في وقت استراحته خلال فترة الصباح مثلاً، ولمدة ساعة أو ساعتين في اليوم، بينما لا يتقاطع لعب الببجي مع وقت أي صلاة، وماذا عن نفس الشخص عندما يترك اللعبة فوراً في حال أمره والديه بأمر ما، أو أنه في الأصل يعيش بعيداً عن والديه لسبب ما مثل الاغتراب للدراسة ومن هذا القبيل؟، او أن والديه في ذمة الله!! هل ينطبق عليه وصف العبدلي؟


-العبدلي بدا وأكنه يلقي المحاضرة على طلاب أحد المراكز الصيفية، فيكف يستقيم مخاطبة هذه الفئة وتنفيرهم من الألعاب وترويح النفس بهذا الأسلوب الغليظ؟!، أو أن الأمر ليس له علاقة بالتنفير والترغيب؟!


الخلاصة: العبدلي داعية اسلامي، ويمكن استخراج الحكم الشرعي في اللعبة ومن يلعبها، يمكنه أن يقول هذا احرام أو حلال، ولكن- وفق المعطيات- أنه ليس  مقياس تربوي يقيس نسبة الأدب والأخلاق في الشباب والمراهقين بناءً على ما يلعبوه من ألعاب ويحدد من هو قليل الأدب أو كثير الأدب، لأنه هذا قدح في تربية وجهد الآلف من الآباء الذين ربوا ابنائهم على حسن الأدب وفضائل الأخلاق وفي نفس الوقت لم يمنعوهم من الترويح عن أنفسهم باللعب سواء على الهاتف أو اللعب البدني المتعارف عليه.

 

 

 

الأحد، 23 يوليو 2023

عودة إلى التدوين... بعد غياب سنوات

بعد توقف هذه المدونة نحو خمسة سنوات، قررت العودة للتدوين لأنه المنفذ الإلكتروني الصامد الذي يتيح لك التعبير والبوح عما بخاطرك دون قيود كما هو الحال في مواقع التواصل الإجتماعي، هنا مقالات قصيرة تعبر عن رأي الشخصي، يشرفني مروركم، وقد لا تتفقوا مع رأي ولكن تبقى وجهة نظر قد تصيب أو تخطئ.