من أجمل ما كُتب في الحب والعشق والهيام والذوبان والإنصهار والتجمد والتلاشي في الحبيب
القصيدة منسوبة للشاعر "امرؤ القيس" المنتمي للفترة الزمنية ما قبل عهد الإسلام .
تعلق قلبي
تعَلِّق قَلْبِي
بِطِفْلَة عَرَبِيَّة
تنْعِم فِي الْدِّيْبَاج
وَالْحِل وَالْحُلَل ..
لَهَا مُقْلَة
لَو انَّهَا نَظَرَت بِهَا
إِلَى رَاهِب قَد
صَام لِلّه وَابْتَهِل
لَأَصْبَح مَفْتُوْنا
مُعَنَّى بِحُبِّهَا
كَأَن لَم يَصُم
لِلّه يَوْمَا وَلَم يُصَل
وَلِي وَلَهَا
فِي الْنَّاس قَوْل وَسُمْعَة
وَلِي وَلَهَا
فِي كُل نَاحِيَة مَثَل ..
تعَلِّق قَلْبِي
بِطِفْلَة عَرَبِيَّة
تنْعِم فِي الْدِّيْبَاج
وَالْحِل وَالْحُلَل ..
وَلَا لَاء لَاء
إِلَا لالِىء لَابِث
وَلَا لَاء لَاء
إِلَا لالِىء مِن رَحَل
وَكَاف وكِفَكَاف
وَكَفِّي بِكَفِّهَا
وَكَاف كَفُوْف
الْوَدَق مِن كَفِّهَا انْهَمَل ..
تعَلِّق قَلْبِي
بِطِفْلَة عَرَبِيَّة
تنْعِم فِي الْدِّيْبَاج
وَالْحِل وَالْحُلَل ..
حِجَازِيّة الْعَيْنَيْن
نَجْدِيَّة الْحَشَى
عِرَاقِيَّة الاطْرَاف
رُوْمِيَّة الْكِفْل
تِهَامِيَّة الْابْدَان
عَبْسِيَّة الْلَّمَى
خُزَاعِيَّة الْاسْنَان
دُرِّيَّة الْقَبَل ..
تعَلِّق قَلْبِي
بِطِفْلَة عَرَبِيَّة
تنْعِم فِي الْدِّيْبَاج
وَالْحِل وَالْحُلَل ..
وَلَاعِبْهَا الْشِّطْرَنْج
خَيْلِي تَرَادَفَت
وَرَخِي عَلَيْهَا
دَار بِالْشَّاه بِالْعَجَل
وَقَد كَان لَعِبِي
كُل دَسْت بِقُبْلَة
أَقْبَل وَجْهَا
كَالْهِلَال إِذَا اطَل
فَقَبِلَتْهَا
تِسْع وَتِسْعِيْن قُبْلَة
ووأَحِدّة أُخْرَى
وَكُنْت عَلَى عَجَل ..
تعَلِّق قَلْبِي
بِطِفْلَة عَرَبِيَّة
تنْعِم فِي الْدِّيْبَاج
وَالْحِل وَالْحُلَل ..
وهذه القصيدة مُغناة بصوت "صوت الأرض" طلال مداح"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق