السبت، 14 فبراير 2015

في عمان.. لماذا يختفي الشعراء والرواة ؟!


الشاعر السابق.. ناصر السابعي


  قبل عدة أيام قرأت خبرا في صحيفة عمان ذكر فيه اسم "الشيخ ناصر السابعي" مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية فتذكرت "الشاعر" ناصر السابعي ، أخذت أتمتم ببعض ما بقى في الذاكرة من أبيات شعرية للسابعي الذي اختفى كـ"شاعر" وظهر كـ"موظف"، ومثله الكثير.

وصادفت أمس وأنا أتصفح الفيسبوك حوار بين شخصين حول ما اسموها ظاهرة اختفى بعض الأقلام من كتاب القصة والرواية والشعر، حينها أخذت أعدّد أسماء كثيرة كانت تشغل الساحة بإنتاجها من القصة والشعر العذب، ولم تكتب هذه الأسماء لنفسها الديمومة فكانت كالدخان كلما ارتفع ازداد تشتتا ..ويختفي.

إذن نحن أمام قضية أدبية لا يمكن الاستهانة بها أو التقليل منها، هناك من يملك ملكات الكتابة الأدبية من قصة ورواية وشعر ويثرون الساحة بإنتاجهم.. ولعدة عوامل يختفون، وبرأيي بأن السبب الرئيس يعود للكسل، فلا يمكن إيقاف قلم عن الإنتاج طالما يملك العزيمة والحب إلا إذا كانت ظروف كبيرة تحول دون ذلك.

أتمنى من المهتمين على هذا الجانب مثل الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وما شابهها أن تقوم بعمل قاعدة بيانات عن كتاب السلطنة المتوقفين من شعراء ورواة وغيرهم ومن ثم التواصل معهم ودعوتهم لجلسات ادبية للحديث معهم وحثهم على الإنتاج ، والمساهمة في تذليل العقبات إن كانت عائق لأحدهم.








هناك تعليق واحد:

  1. موضوع جدا رائع وحساسززالسب يكمن حسب ظني اولا فيما اسلفت انت بذكره

    والثاني ان مؤسساتنا الثقافية لا يهمها من هو الشاعر ومن هو الراوي ولا يهمها البحث عنهم او حتى المحافظة عليهم,,جل اهتمامات المؤسسات الثقافية المصرحه في اشياء لا تثري الكاتب والشاعر المغيب او المبتديء

    ردحذف