الاثنين، 6 مارس 2017

رسالة لمعاوية الرواحي: ما هكذا تورد الإبل


معاوية الشاعر

أما بعد،
فقد بلغ البين مداه، والعتب أقصاه وأقساه، فصعب على الود أن يكون بيننا رسولا، فكان ما كتبته فيك ناقدا ومنتقدا، أما النقد فأحسبه حيادا، وربما أثقلت عليك بشيء من الانتقاد ولكن هي الكأس نفسها التي تسقي الناس بها، وهذا فضاء ليقول الناس فيه حسب التزامهم بمبادئهم، فمن لا مبدأ عنده؛ لا حد للتعبير له، وهذا جوهر الاختلاف، الذي بمقتضاه يقع الخلاف، عليه أبعث لك بهذه الرسالة للتوضيح:

-شاء من شاء وأبى من أبى؛ يبقى اسم (معاوية الرواحي) كمدون له بصمته في تاريخ التدوين الإلكتروني العماني، ولكن كان ذلك في حقبة زمنية معينة وربما في ذروة التدوين في السلطنة- قبل أن تأفل شمسه وشمسك، كما سطع "بدر" شعرك وقصائدك في فترات سابقة، وربما سيبقى هذا "البدر" بداخلك لأن الشعر لا يموت حتى لو طال ذبوله.

-من غير الجيد أن تنفعل بحجة ذكر "خصوصيات" وأنت من قام بنشر غسيله وغسالته أمام الملأ وبكل أشكال النشر(كتابة-صورة-فيديو-صوت)، وأصبحت أقرب للكتاب المفتوح، وبنشرك لخصوصياتك ليس من المعقول والمقبول أن تضع نفسك في موضع "الزعلان".

-المكابرة التي تصر عليها ليست لها موضع في منطق العقل، لسبب بسيط، لأنك تدرك تماماً بأنك لست أنت "معاوية" الذي كان والذي تعرفه ويعرفه الناس، ولا يليق بأن تدنس اسم معاوية المدون المعروف بشخصية و"كركتر" مصطنع-بالنسبة لنا كمتابعين على الأقل، فحجم البذاءة التي تستخدمها حاليا زادت من تشويه صورتك المتشظية.

-ثق بأن متابعيك ليسوا أغبياء، ويمكنهم اكتشاف أن ما تقوم به حاليا ليس له علاقة بالعمل الحقوقي أو الظلم أو غيرها من العبارات، وإنما هي محاولات للانتفاع بعد أن سدت الدنيا أبوابها عليك، ولم يبقى لك لا قريب ولا بعيد ورفيق إلا وخاصمته، ولا تحتاج لاكتشاف ذلك إلى النظر حولك، وكما تقول العرب: "ما هكذا تورد الإبل".

-وردا على قولك بأني أبتغي الشهرة من وراء الكتابة عنك، فهذا قول ضعيف، لأنه رغم التدوينات التي تحدثتُ فيها عنك؛ لم تكن أيَ منها ضمن العشر التدوينات الأكثر قراءة في المدونة، ولو تصفحتها من جهاز كمبيوتر لظهرت لك قائمة التدوينات الأكثر قراءة، ولستُ بحاجة للشهرة، فرغم قلة تفرغي للتدوين إلا أن هناك أكثر من (347000)ألف زائر للمدونة، ولكن يبقى مجرد رقم وليس للمباهاة. 

-الصدق والخلوة مع النفس راحة، ولو وضعت نفسي مكانك سأعمل على مبدأ الآية الكريمة: (أنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ). انتهى.

حكاية نفر 6 مارس 2017م



هناك 5 تعليقات:

  1. قلت لك .. ضميرك أثقلك
    أنت خالفت كل مبادئ التدوين
    ولا تجيب لي هذا الكلام الفاضي

    لقد سقطت ..

    ردحذف
  2. ثانيا عدد الزيارات هذا استحي تذكره قدام العرب والقبائل

    ردحذف
  3. اسمعني .. سقطتك أنك كتبت معلومات غلط
    ولا تجيب لي كلام فاضي وتافه

    باغي تكون في اللعبة ما تصير نذل على رفاقك

    فعلا فعلا أنت طلعت مال كلام معصرات

    وانتهى الكلام بيننا

    سويت مليار رسالة ولا ما سويت

    جاينك مني ما يرد عليك

    ردحذف
  4. أصلا عنوانك "سقوط مدون لمدون"
    مرقوط من ديوان بدرية الوهيبي "سقوط مدو لريشة"


    بكل صدق ..

    أنت سقطت بمعنى الكلمة .. وستسقط اكثر
    معاوية بداية الطريق فقط

    حاقد فعلا أنت .. وقلبك مليء بالغل والحسد والكراهية

    وبلاش تجيب "أذقت الناس من نفس الكأس"

    لأنك شكل ستذوق منها

    يا معين الظالمين

    خسارة كل كلمة احترمتك فيها وأنت شخص ساقط

    ولا تنتقدني في التدوين .. أنا من زمان شخص غير مهني وما أفهم شغلي

    لكن انته اللي تو صرت ساقط أشد مني

    أخزاك الله ألف مرة .. ويا رب يجيك يومك ممن تدعمهم وتعينهم

    ردحذف
  5. أنت نشرت أشياء خارج ما أنا كتبته
    وصرت تكذب وتزور على قرائك؟؟

    فعلا فعلا سقطت

    ردحذف