"أم هود".. يد العطاء.. قبل أيام فاضت روحها الطاهرة لبارئها ،
فتضرعت الأيدي لها بالدعاء والمغفرة، مدت يدها للمحتاجين فما بخلوا برفع أيديهم للسماء كعربون وفاء لجزيل عطائها في
الحياة.
المحروقية والمعروفة بـ"ام
هود" قضت عمرها في أعمال الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين
والموعزين عبر ترأسها لفريق الرحمة ومساهمتها بتأسيس فريق عمان الخير بجانب أم
سارة وأخريات.
تحدث عنها الكثير ونعاها من عرفها عن قرب أو بعد، لكن ما لفت
نظري هو مؤسف جدا أن من يدعون أنفسهم
بالحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء لا يعرفون من هي أم هود!!
لماذا؟!! برأيي لأن معرفة أم هود
لا تجلب الشهرة كمعرفة "الناشطات" في "تويتر"
و"الفيسبوك"!
تناسوا من يستحق ان يُدعم ويُساند
(بضم الياء)، واتجهوا للأضواء والشهرة ، في حين أن أم هود تعمل من حيث هم لا يجدون
أضواء الكاميرات ولا تويتر ولا فيسبوك
للكتابة لعوزٍ أصابهم.
هنا يكمن الفرق ولكم حرية الفهم..
................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق