موسى الفرعي رئيس تحرير "أثير" |
صحيفة أثير |
قبل عدة أيام نشرت صحيفة "أثير"
الإلكترونية لصاحبها ورئيس تحريرها الإعلامي موسى الفرعي،نشرت تحقيق صحفي "مرئي" حول
"مباراة الأساطير" التي اقيمت بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بين
"المتقاعدين" من لاعبي ريال مدريد وبرشلونة، جاء التحقيق الصحفي منتقدا
الشركة المنظمة للمباراة باعتبار أن اللاعبين المتصدرين لأغلفة الإعلانات والمنشورات
الدعائية لم يكونوا ضمن تشكيلة الفريقين في أرضية الملعب، مما عده البعض اخلالا
بالأخلاقيات التجارية أو ما يخص "الحضور الجماهيري" إذا ما اعتبرناهم
"مستهلكين".التحقيق كعمل صحفي كان لا بأس به لحدٍ ما بإستثناء أن التقرير
تجاهل رأي الشركة المنظمة أو بالأحرى لم ينقل لنا رأيهم أو تعليلهم عن الموضوع كما
يجب لذا هو غير مكتمل كـ"عمل" مهني.
في العموم ليس هذا موضوعي، بل زاوية اخرى أطرحها
وهي إنطباع المتلقي تجاه تحقيق صحفي ينتقد حدث رياضي لكرة القدم في السلطنة،
والمعروف بأن الإتحاد العماني لكرة القدم هو المشرف على النشاط الكروي لهذه اللعبة
محليا، بالتالي سيكون الإنطباع ضمن أحد ثلاثة خيارات فيما يخص موضوعية محفز الطرح":
الأول: أن الموضوع عادي وطبيعي أن تطرح أي صحيفة
سواء إلكترونية أو ورقية.
الثاني: وهو من يعرف موسى عن قرب فسيكون
الموضوع بالنسبة له منعطفا في "موضوعية" و"حيادية" الإعلامي
موسى الفرعي، فكيف للفرعي وهو المذيع بإذاعة الوصال التابعة لمجموعة سابكو
والمملوكة للسيد خالد بن حمد والذي تربطه به أيضا علاقات اجتماعية قوية أن ينتقد
حدث رياضي كهذا والسيد خالد هو رئيس الإتحاد العماني لكرة القدم!!، وهذا مؤشر أكثر
من جيد- إذا ما كان صحيحا.
الثالث: أما بالنسبة لمن يعرف موسى عن قرب
ويعرف تفاصيل الموضوع أيضا عن قرب فإنه سيدرك بأن موسى أو "أثير" لم
يوفق في طرح الموضوع، بل وأساء لـ" أثير " كصحيفة يفترض أن تكون مهنية
او ان تقنع القراء بمهنيتها وموضوعيتها.
تعليل الخيار الثالث:
وأعلل الإنطباع الثالث بأن المباراة من تنظيم
شركة خاصة تعني بتنظيم الفعاليات، ويتخذ الإتحاد العماني لكرة القدم ضدها موقفا
غير حسن، لعدة أسباب، منها تجاهل الشركة للإتحاد فكانت تقيم المؤتمرات الصحفية
وتسعى لتخليص الإجراءات بعيدا عن الإتحاد، كما سعت الشركة لخطب ود الجهات الحكومية
مثل وزارة الشؤون الرياضية ووزارة السياحة لتلقي الدعم من باب الترويج السياحي
للسلطنة، كما أن الإتحاد "زعل زعلا كبيرا" من قيام الشركة بترشيح الحكم
الدولي السابق "عبدالله السعدي" لتحكيم المباراة والذي يمر هو الآخر
أيضا بفترة "توتر" مع إتحاد الكرة ومع رئيس الإتحاد، ومما زاد الطين بلّة هو قيام الحكم
بلبس الشارة الدولية للحكام المعتمدة من الفيفا بينما هو لم يجتاج آخر اختبار
للحكام الدوليين بالتالي رفعه للشارة الدولية "وهي منتهية" كان سبب اخر
لتوتر العلاقة بين اتحاد كرة القدم وبين الشركة المنظمة للمباراة.
ولهذا التعليل جاء التحقيق الصحفي المصور ضد الشركة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق