السبت، 8 نوفمبر 2014

"الناشط السياسي الكبير وغاندي وجيفارا".. يشطح ويشحط !!


محمد الفزاري وهو يرتشف "الشيشة" في تركيا، الصورة نشرها محمد في الفيسبوك

"كتبوا وما كتبوا فأنت كبيرُ"..، هكذا قالها "البدري" ومضى، فكتب هو وكتب غيره الكثير ولم يبلغوا حد شطر بيته هذا الذي قاله ضمن قصيدة مدح للسلطان قابوس حفظه الله.

استحضر شطر البيت في زخم ما كتب ويكتب وسيكتب في مقام جلالة السلطان قابوس-حفظه الله وأسبغ عليه بالصحة والعافية، الكل يعبر عن حبه للإنسان القائد، ولولي الأمر الحكيم، هناك من ذرفت دموعه فرحا وشوقا وهناك من سجد لله شكرا على أن مد الله تعالى بالصحة والعافية على سلطان البلاد. وأخرون عبروا عن فرحتهم بطرق اخرى.

إلا أن منشورا في "تويتر" يعود لأحد الشاطحين عن المسار-ربما بسبب عقدة نقص وأمراض البحث عن الشهرة قد أعمت بصيرته-أقول ربما، وهو فتى مراهق في مقتبل العمر يدعى "محمد الفزاري" كان أحد الطلاب في جامعة السلطان قابوس، ويعرف نفسه حسب صفحته في "تويتر" بأنه "ناشط سياسي وكاتب ورئيس تحرير"!!


.
كتب هذا "الناشط المراهق" في صفحته معلقا على #كلمة_السلطان_قابوس_إلى_الشعب_العماني:


ونفس الكلام نشره في الفيسبوك:


حيث أنه يصف كلمة جلالة السلطان قابوس بـ"الخطاب العاطفي"! ، وانه "لا يمثل ضمانه"،  كما أنه يتمنى بان لو كانت الكلمة تحمل "الإصلاحات التي ستحفظ حقه وحريته وأمنه.." !!


لا أريد أن اعير هذا النفر المزيد من الأهمية، لأنه –بإعتقادي- لا يفقه معنى ما يتحدث به، فحتما من تغريداته يبدوا جليا أنه لا يعي معنى "الإنسانية " في شيء، ولا يعي معنى "الظروف الصحية" ولا معنى "الكلمة" التي قالها السلطان، ولا يعي حتى معنى " الإصلاحات" التي يتحدث عنها، ولا معنى أن يحترم رأي ومشاعر الشعب، وغيرها.. –وهذا استنبطه بعد تصفحي لصفحته في الفيسبوك وتويتر.

وفوق ذلك لا أعرف من منحه لقب "ناشط سياسي"!! وغيرها من الألقاب!

ويمكنني أن أكتفي بهذه الردود الموجهة"للإستاذ الناشط السياسي" الأول الشاعر يونس البوسعيدي والثاني للصحفي زاهر العبري والثالث للمدوّن عبدالله الناصري، وهي ردود شارحة لذاتها:







مع العلم بأن الفزاري كتب منشوره وهو في تركيا يحضر دورة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان تم توفير جميع مصاريفه فيها من قبل لجنة ممولة من دولة أجنبية وهو منظمة "فرونت لاين ديفندر".

ومعلومة أخيرة بأن الفزاري كانوا ممن نالوا شرف الإعفاء السامي عن السجن بعدما أدين بإعابة السلطان في القضية المشهورة.

أخيرا:

هذا بيتين جميلين كتبهما الشاعرالخلوق حمد الخروصي بمناسبة كلمة السلطان لشعبه:

باكر تضيق القلوب بناسها وندري
--- لو ضاقت الناس ما ضاقت بها الأوطان 

وأقولها صادقٍ لو في رحم قبري 
--- قابوس خارج عمان ، عمان ما هي عمان





وختاما أقول.. القافلة تسير... .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق