الجمعة، 24 أكتوبر 2014

أعمدة الإنارة بطريقي الباطنة والداخلية.. "تفق برزة"، رسالة لوزارة النقل

تباعد اعمدة الإنارة في الطريق تسبب المتاعب لعين السائق 
مصابيح LED تستهلك طاقة أقل ويمكن أن تعمل بطاقة الشمس بسهولة.


إلى: وزارة النقل والاتصالات ، مع التحية

الموضوع: إنارة طريق بركاء-شناص، وطريق بدبد-نزوى

بالإشارة للموضوع أعلاه، وبصفتي مواطن عماني ومستهلك لهذين الطريقين فإنه يشرفني أن ألفت عنايتكم بإعادة النظر في موضوع إنارة الطريقين المذكورين في سبيل تحسينها، كون المصابيح الحالية لا ترقى إضاءتها إلى كلمة "إنارة الطريق" لأنها فعليا لا تفعل ذلك، بل في أحيانٍ كثيرة تساهم سلبا وتأتي بنتائج معكوسة عما هو يفترض أن تكون، فالمصابيح أو "الشموع المعلقة" حاليا في وسط المسارين وبسبب تباعدها الذي لا يقل عن 100 متر بين مصباح وأخر يسبب الظل أو "الظلام" الدامس، فكل عمود مصباح تتكون حوله هالة من الظل في اتجاهين بسبب اتجاه المصابيح التي قبله والتي بعده، مكتفيا بإسقاط بقعة ضوء على المساحة الفاصلة بين المسارين والتي لا يستفيد منها السائق.

كما أن تباعد أعمدة الإنارة تسبب للسائق حالة من الإرباك وتشتت الذهن والنظر، وصحيا هي مضرة للعينين لأن العين تعمل على التمدد عند الدخول في الظلام ثم ما تلبث أن يفاجئها الضوء الخافت ثم تدخل في ظلام أخر وهكذا.

وبجانب ذلك فإن الرؤية قبل الدخول في  الظل او الظلام الذي بين مسقط أضواء أعمدة المصابيح تكاد تنعدم بالتالي قد تؤدي لحوادث دهس، فكما تعلمون بأن هذي الطريقين-وخاصة طريق الباطنة- يكثر عبور المشاة وأغلبهم من العمالة الآسيوية لذا قد يفاجأ السائق بأحدهم يعبر الطريق ولا يسعفه الوقت ليتصرف أو بفرمل لأن الرؤية في اغلب الأحيان تكون منخفضة ولا تتعدى أمتار قليلة أمام السائق.

ومن البديهي أن يكون في علم أي شخص أن إنارة هذين الطريقين قد كلفتة ميزانية الدولة الكثير لذا حرصا على الاستفادة من القصوى مشروع الإنارة فلا بد أن يكون ذا نتائج وجدوى لعابري الطريق، وحتى لا ينطبق على هذه الأعمدة المثل العماني "تفق برزة" يكون من المناسب إيجاد حل لهذه الملاحظة، ومن الحلول تثبيت عمود إنارة إضافي بين كل عمودين، وترشيدا في استخدام الكهرباء اقترح أن يتم تشغيل هذه المصابيح عن طريق الاستفادة من طاقة الأشعة الكهربائية، وكما تعلمون بأن استخدام مصابيح (LED) أقل تكلفة من المصابيح المستخدمة حاليا.

وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير،،،



#حكاية_نفر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق