حوارات صحفية و"الموسوعة العمانية" خلال الفترة المقبلة
عام على انطلاق حكاية نفر |
مع دخول شهر
نوفمبر المقبل تكون مدونة "حكاية نفر" قد أكملت عامها الأول منذ ولادتها
في هذا العالم الافتراضي، تعلمت خلال هذا العام الكثير عن التدوين والكتابة، بدأت
بأخطاء لغوية كثيرة ولا زلت اخطي ولكن أعتقد بشكل أقل عما كنت عليه سابقا، وهذه فائدة من فوائد ممارسة التدوين استهوىتني
قضايا الرأي العام، فغصت في بعضها، اتفق معي من اتفق واختلف الكثير، ولكن منهم
جميعا أتعلم.
من الصدف أن أول
موضوع كتبته هو الذي لا يزال على قائمة أكثر المواضيع قراءة،وهو موضوع عن كساب العتيبي الذي حاز على عشرة الآلف قراءة، يأتي بعده المواضيع
التي نشرت فيها بعض من الصور النادرة لجلالة السلطان قابوس-حفظه اللهوعجل بقدومه لأرض السلطنة، وحاز الأول منها على تسعة الآلف قراءة، ثم تأتي باقي المواضيع متقاربة في عدد القراءات، وعدد من المواضيع
التي لم تحظى بكثير من الالتفات.
منذ الانطلاقة
أدرجت (120) موضوعا ثلاثة منها مخفية، وتشرفت المدونة بــأكثر من (82) ألف من
القراءات خلال سنة، وبلغت عدد المشاهدات في "جوجل بلس" (1232916) أكثر
من مليون ومائتين وثلاثين مشاهدة خلال عام واحد، ومقارنة بمستوى متابعة القراء للمدونات
العمانية في السلطنة فإن هذا الرقم يعد جيدا، مع العلم بأن هذه الأرقام لا تعني لي
الكثير، فيكفي أن يقرأ لي شخص واحد وسيكون هو الدافع لي للاستمرارية، ولكنها مؤشر مبدئي
للانطلاقة.
وبما أن سنة قد
انطوت وتعلمت منها الكثير فمن الجيد أن أطور من مواضيع هذه المدونة لتكون ضمن ما
يسمى بـ"الإعلام البديل" الإلكتروني وإن كان هناك من يرى بأن المواضيع
تحمل وجهة نظر كاتبها فإني سأبذل المزيد من الجهد في سبيل أن تستوعب مواضيع
المدونة وجهات نظر عدة.
ربطت المدونة
بحساب على "تويتر" وأخر على "فيسبوك" بعد اقتراح
"مُلح" من معاوية الرواحي، فكان نافذة للقاء الأصدقاء الافتراضين ومكان
لنشر روابط مواضيع المدونة.
سأقوم خلال الفترة
القادمة بعمل حوارات صحفية افتراضية لشخصيات إعلامية وادباء ومثقفين وغيرهم لهم مساحة إفتراضية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بمعنى أني سأطبق كلمة
"افتراضي" حرفيا، اللقاء الصحفي سيكون عبر البريد الإلكتروني أو عبر
الشات، ثم أصيغه كموضوع للنشر.
كما سأخصص تبويبه
خاصة لنشر أهم ما جاء في الموسوعة العمانية.
ختاما، ملاحظاتكم
على منشورات المدونة تساهم في تجويد ما ينشر لاحقا، فلا تبخلوا علي بملاحظاتكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق