الأحد، 19 أكتوبر 2014

ألوو.. معاكم أبو رزان من ولاية سمائل


"أبو رزان" ظاهرة صوتية إجتماعية بحاجة للوقوف عليها من قبل أطباء النفس والإخصائيين الاجتماعيين


لا أعتقد بأن هناك مستمع للإذاعات المحلية العمانية لم يسمع صوت المدعو "أبو رزان" ، بل أن مستمعو الإذاعة القطرية (إذاعة صوت الخليج) قد نالوا شرف الاستماع لصوت "أبو رزان"، إلا أنه مرتكز بشكل أساسي على برامج إذاعة الشباب، فمن هو أبو رزان؟!

هو أحد المتصلين الدائمين على البرامج الإذاعية الحوارية أو برامج الإهداءات أو غيرها، فلا يحتكر نفسه في تخصص ما، وينطبق عليه قول اخوتنا المصريين (بتاع كله)، فلا يكاد يفوته يوم لم يتصل فيه، بل قد يتصل في اليوم الواحد عدة مرات وعلى عدة إذاعات، كما يقوم في بعض الأحيان بالاتصال أكثر من مرة على نفس البرنامج بفارق دقائق معدودة من اتصاله السابق.

مؤخرا بدأ بعض الشباب بتسجيل  اتصالات أبو رزان ومن ثم الرد عليه بمقاطع صوتيه والتهجم عليه ومن ثم تداولها عبر الواتساب، وهو بدوره يقوم بالرد عليهم من خلال اتصاله بالإذاعة. تلك التسجيلات تغلب عليها "السطحية" في الحديث وبعض الأمور التي توصف بـ"التافهة" في بعض الأحيان.

وإن كان يرى البعض بأن هذا الأمر لا يرقى بأن يشكل طرحا مناسبا إلا أني اختلف في هذا لأن حالة "أبو رزان" وما شابهها من الحالات تستحق الوقوف عليها، لأنه تشكل "حالة سلوك اجتماعي-فردي" غير مألوف على صعيد سلوكيات المجتمع العماني.
أصبح أبو رزان ما يشبه "الظاهرة الصوتية" مثل ظاهرة المعروف سابقا بـ"أبو فيصل"، وإن اختلفا في الأسلوب والموضوعات، إلا أنهما يشتركا في كونهما ظاهرة صوتية غير مألوفة في المجتمع العماني الذي يغلب عليه الهدوء في الظهور. أبو رزان لا يكلّ من تكرار عباراته التي حفظها المستمعين الدائمين للإذاعة، ولا يرى مانعً من ذكر بعض تفاصيل حياته وخصوصياته، وفي بعض الأحيان يخيل للمستمع أن كلامه مبالغ فيه ولا قيمة لحديثه أو أنه يسهب في المجاملة للمقدمي البرامج.

ولو كنت طبيبا نفسيا او اخصائي اجتماعي فسأحاول أن اعلل أو افسر مثل هذه الظواهر الصوتية التي ربما لها علاقة بتأثيرات "مرضية" نفسية بجانب تكوينات الشخص ومحيطه الاجتماعي الذي ولدت منه  أمثال هذه الشخصيات.


الكثير من المستمعين يبدي امتعاضه من تكرار الأسماء المتصلة على البرامج الإذاعية مثل أبو رزان و "العم جمعة" واخرون، بل البعض يسخر منهم ويكيل عليهم من الغضب بكلماتٍ قاسية- ولا ألومهم فهذا نتيجة طبيعية كردة فعل على فعلٍ مزعج من وجهة نظرهم- إلا أنه لا ينبغي أن تمر مثل هذه الظواهر الصوتية على المختصين العمانيين سواء من الإخصائيين الاجتماعيين او أطباء النفس دون أن يقفوا عليها بدارسة تفصيلية حول أسباب ظهور مثل صوتيات أبو رزان وجماعته وتأثيرها في الرأي العام وما إذا كانت تشكل حافزا لصوتيات اخرى للظهور المستقبلي.

هناك 8 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. استغرب من القائمين علئ البرامج الاذاعيه في السلطنه بعد تهكم المذيعين والمخرين من هذا الانسان(الاشعوري) لما لا يتم منعه من التحدث علئ الهواء رغم معرفتهم بانه يسيئ الئ المستمع الئ الاذاعه

    ردحذف
  3. حسب اعتقادي الشخصي فأني اعتقد ان هذا الانسان مريض نفسيا ويجب التعامل معه من قبل المختصيين علئ الاذاعه

    ردحذف
  4. سبحان الله كلهم يكرهوه ما انا بس هههههه

    ردحذف
  5. ربما يكون هدا بنسبه له لتعالي او اضهار نفسه بما يسمئ الشهره وخفيف العقل لا يعلم ان هذا هوه الغباء بعينه وانقاص بحق كرتمته لو كانت هنالك كرتمه اساسا من المعووف في مجتمعنا العماني ان بعض الموالي يحولون التعالي والتشبث بخيط لتوصيل صوتهم او كلمتهم كيف ما كان وهذا الساذج منهم واولهم لعل افضل تعليق اقوله لهذا المنحط خلقيا ودينيا وفكريا واخلاقيا والذي لا حياء له بذكره اهل بيته امام الملاء وتفاخره في الاذاعه بما كونه من مال ومتاع للحياه الدنيا من بيع الخمور والقضيه التي سجن وتخرج منها بتوصيه من ابنا الخليلي والتي توسل لهم والده واخوته واصحابه للخروج منها لنظر الئ نفسه البذيئه الحقيره والالتفات الئ اعماله ومستقبل اهله
    ويكفي من اتصلات للاذاعه التي انحطت سمعتها بسبب اتصلاتك فيها
    واتمني ان تصل هذي الرساله له المدعوا ابو فقحان

    ردحذف
  6. هذا عندنا ما يسوي بعره حمار بياع خمر

    ردحذف
  7. ابو رزان ،، العم جمعه ،، العوفي ،، حسين السعدي"يصطنع لهجة غير لهجتة الأصلية" ، أم مازن ،، للأسف أصبحوا مصدر إزعاج وملل. علماً بأنهم يستحوذون علة حق الغير في المشاركة. حقيقة أطالب بمنع إستقبال إتصالاتهم.

    ردحذف
  8. حسين السعدي بطل إذاعة الوصال.. يتكلم باللهجة الظفارية وهو من السويق.. ويتبنى قضايا المواطنين في المحافظة. ولا يملك أبسط قواعد الحديث..

    ردحذف