اليوم هو آخر عهدنا بعام 2013م، غدا يبدأ عام
جديد، ولكن لا جديد يلوح في الأفق يستحق الذكر
لن
يتغير سوى رقم واحد،
فلن يتغير الهواء الذي نتنفس
ولن تتغير سيارتي التي استقل
ولن تتغير ملابسي التي أرتدي
ولن تتغير حبيبتي التي أحب
لن يتغير شيء سوى الرقم، حتى الناس الذين
أقابلهم لن يتغيروا، مشاعر الناس تجاه بعضهم وحدها معرضة للعوامل التغيير في العام
الجديد.
2013 كانت به من الكآبة ما يكفي لجميع سكان
الأرض، رغم ان بشرا في عدد من البلدان لم يتعرضوا لشيء منها.
أيضا كان به ما يكفي من الفرح والسرور لجميع
سكان سلطنة عمان، رغم أن مواطنين لم "يبدهم" شيء من هذا السرور.
عملية السرور والكآبة غير متساوية على
الجميع، وهذا أمرا حتمي، لأنها بإختصار هكذا الحياة، فإن حدث عدل بين جميع البشر
في الرزق فتلك هي الآخرة، فوجود الحياة قائمة على عدم المساواة، هكذا اراد لها
الرب أن تكون حتى يختبر عباده فيها.
2014 هذا العام الذي يفصلنا عن دخوله ساعات
قليلة
من الجيد ان نتمنى بحدوث إيجابيات في حياتنا
في عام 2014م ، وندعو الرب أن يمنحنا المزيد من القوة المعنوية لمجابهة ما هو
سلبي.
فا رب الكون استجب لدعوتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق